قصة قوم لوط عليه السلام



قصة قوم لوط آمن لوط عليه السلام برسالة عمه إبراهيم عليه السلام وبدأ يدعو قومه لعبادة الله وحده وتطهير أنفسهم وترك فعل الفواحش لكن هم لم يستجيبوا له بل طردوه هو وأهله من القرية فدعا عليهم أن يهلكهم الله تعالى.

قصة قوم لوط عليه السلام. والآن سنذكر قصة العذاب الذي أصاب قوم لوط عليه السلام وما حل بهم من الدمار باختصار. سكن قوم لوط منطقة سدوم في قرى الأردن التي قيل إن ها في مكان البحر المي ت الآن وقد أرسل لهم الله تعالى رسالة التوحيد مع نبي هم لوط عليه السلام وهو ابن أخ إبراهيم الخليل عليهما السلام فأرشدهم إلى التوحيد ودعاهم إلى طاعة والتوبة. هم قوم سيدنا لوط عليه السلام وكانوا يعيشون في مدينة سدوم التي أقامت على حدود فلسطين في أقصى جنوب البحر الميت وقد كانوا يفعلون المعاصي والم حر مات في جميع أمور حياتهم وي شركون لله في العبادة وبجانب الشرك بالله كانت هناك معصية كبيرة لم يأت بها أحد من قبلهم من الأقوام وهي الشذوذ الجنسي فقد كانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء وهذا الفعل منافي تمام ا للأخلاق لأنه ضد الفطرة التي خلقنا الله سبحانه وتعالى عليها.

قوم لوط هو الاسم الإسلامي الذي ع رف فيه سكان مدينة سدوم وعمورة وما حولهما في جنوب الأردن والذين هاشوا قبل حوالي 3500 عام وهم الذين وقع عليهم العذاب الإلهي والذي أثبتته جميع الكتب السماوية وأهمها القرآن الكريم إذ لم ينج من هذا العذاب سوى نبيهم عليه السلام واهل بيته باستثناء زوجته التي لح قت بقومها وقد أرسل الله إليهم لوط بن هاران عليه السلام لدعوتهم إلى الإيمان وترك الفواحش التي اشتهروا بها إذ كانوا يقطعون الطريق ويتواصون بالإثم والعدوان والفجور والخيانة ولا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منكر بالإضافة إلى الفاحشة التي لم يسبقهم إليها أحد ألا وهي إتيان الذكور شهوة من دون النساء والمعروفة باسم اللواط أو الشذوذ الجنسي لدى الرجال والتي استحقوا عليها العذاب حين أصروا على ارتكابها فبعث الله إليهم ملائكته على صورة بشر إلى المدينة فاستقبلهم أهلها بالرغبة في ارتكاب الفاحشة وحاول لوط عليه السلام ثنيهم عن ذلك لكنه لم يفلح وحزن لعجزه عن حماية ضيوفه فأخبروه بأنهم ملائكة لا يستطيع قومه الوصول إليهم وأمروه بالخروج وأهله من المدينة التي سيحل عليها غضب الله في الصباح إ ن م و ع د ه م الص ب ح أ ل ي س الص ب ح ب ق ر يب. لوط عليه السلام هو أحد الأنبياء والرسل الكرام الذين أرسلهم الله سبحانه وتعالى إلى البشر لهدايتهم إلى عبادة الله وحده والعمل بالفضائل والأخلاق الحميدة بعيدا عن الفواحش والأخلاق المذمومة وقد ورد ذكر اسم هذا النبي الكريم في القرآن الكريم سبعة وعشرين مرة في العديد من السور القرآنية مثل. قصة الملائكة ضيوف لوط عليه السلام بعد أن يأس سيدنا لوط عليه السلام من قومه وارهقه فسادهم وانغماسهم فى الشهوات دعا الله أن ينجه وأهله من هؤلاء القوم الظالمين.

فاستجاب الله سبحانه وتعالى دعوة سيدنا لوط وأرسل الله عز وجل إلى قوم لوط ملائكة لإهلاك قوم لوط وهم جبريل وميكائيل واسرافيل ليقلبوا عليهم القرية عاليها سافلها وينزلوا بهم العذاب وكانت لهم مدائن أربع وكان عددهم يزيد عن أربعمائة ألف فمر الملائكة في طريقهم إلى قرى قوم لوط على إبراهيم عليه السلام بأمر من الله سبحانه وتعالى وجاءوه على هيئة رجال بشكل حسن ووجوهم سمحه وبشروه بغلام حليم وهو إسحاق عليه السلام ومن وراء إسحاق يعقوب وأخبروه أيضا أنهم ذاهبون للإنتقام من قوم لوط وأن الله سبحانه وتعالى أمرهم بإهلاك أهل هذه المدائن الذين كانوا يفعلون الفواحش وعندما سمع إبراهيم عليه الصلاة والسلام ما قاله الملائكة وما أرسلوا به من عذاب لأهل هذه القرية خاف على ابن أخيه لوط عليه السلام وقال لهم أن فيها لوطا أخبروه نحن أعلم بمن فيها وأن الله سبحانه وتعالى سينجي لوط وأهله إلا أمرأته الكافره التي لم تؤمن به وكان تدافع على هؤلاء الكافرين ويقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ولم ا جاءت رسلنا ابراهيم بالبشرى قالوا ان ا مهلكوا أهل هذه القرية ان أهلها كانوا ظالمين قال ان فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لن ن جي ن ه وأهله الا امرأته كانت من الغابرين سورة العنكبوت قالوا ان ا أرس لنا الى قوم مجرمين الا ءال لوط انا لمنجوهم أجمعين الا امرأته قد رنا انها لمن الغابرين سورة الحجر. وحملها على جناحه إلى أعلى السماء حتى سمعت ملائكة. في الصباح الباكر عند شروق الشمس جاء قوم لوط جبريل عليه السلام فاقتلع المدينة كلها بمن فيها.

الأعراف وهود والشعراء والنمل وفي هذا المقال سنذكر قصة قوم لوط كما وردت في القرآن.